نصائح قبل السفر إلى تركيا
10 عشرة نصائح قبل السفر إلى تركيا واحدة من الممارسات الشائعة لدى عدد كبير من التجار القادمين إلى تركيا, هي إقتصار رحلتهم على زيارة مدينة اسطنبول واعتبارها كل تركيا..!! وهذا ما يؤدي إلى عدد من الأخطاء التجارية الشائعة. وهذا الممارسة سببها : كبر مساحة تركيا الجغرافية وبعد المسافة بين المدن تركيا تتميز بتعدد ولاياتها ذات المساحات الشاسعة والتنوغ البيئي في تضاريسها، وتخصص كل منطقة صناعية بمنتجاتها المميزة مثل الزراعات والموبيليا والالات الثقيلة والمنتجات الصناعية التي تتركز في كل ولاية من تركيا. وقد يعتقد البعض أن البحث عن السلع في مدينة واحدة كاسطنبول مثلًا. يعطيهم أفضل الخيارات، وهذا صحيح نوعا ما نظرا لانها المركز التجاري في تركيا, لكن عند التفكير في استيراد منتجات المصانع لا يجب التغاضي عن دراسة المناطق الأخرى الصناعية. إذ أن المصانع تتوزع على مساحات جغرافية في ولابات ومدن صناعية كثيرة تغطي مختلف الصناعات والمنتجات التركية، مما يتطلب مزيدًا من الوقت والجهد للبحث والوصول للمصنع الأنسب. بالاضافة لمسألة تكلفة الشحن من المصنع وإلى الموانئ التي تضيف مصاريف إضافية، ومن الأفضل أن يكون لدي التاجر خطة واضحة قبل السفر. وفي النهاية، إن فهم كبر المساحة الجغرافية وتنوع المصادر بين مختلف الولايات يعزز بشكل كبير من فرص التاجر في الوصول إلى المصدر المناسب. حاجز اللغة ونقص المعلومات المتاحة علاوة على التنقل والمسافات الجغرافية، يعاني العديد من التجار والشركات الأجنبية من صعوبات التواصل الفعال مع المنتجين الأتراك بسبب حاجز اللغة. اللغة الانجليزية من النادر استخدامها والتواصل اللغوي يعتبر عاملاً أساسيًا في نجاح أي شكل من أشكال العمل التجاري. وفي تركيا تعتبر اللغة التركية هي اللغة المهيمنة على الصفقات التجارية، وقد يواجه التجار الأجانب صعوبة في التعبير عن احتياجاتهم أو في فهم العروض والعقود التجارية. الحواجز اللغوية قد تؤدي إلى سوء الفهم، مما ينعكس سلبًا على فعالية العمل بين الأطراف المعنية بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ايصال المعلومات بشكل غير دقيق إلى تكون مفاهيم خاطئة أو عدم وضوح في فهم الطلب التجاري. لذا، يعتبر تحسين مهارات التواصل والإلمام باللغة التركية أو الإستعانة بمترجم جزءًا أساسيًا لتجاوز هذه العقبة. إن الوعي بأهمية تجاوز العوائق اللغوية والثقافية ساعد التجار المخضرمين والشركات الناجحة في وضع استراتيجيات فعالة للوصول إلى الهدف المستهدف وإكمال الصفقة المطلوبة وبنجاح. كما تعتبر البيانات الدقيقة عن الموردين المراد التعامل معهم أمرًا حيويًا حيث يساعد ذلك في اتخاذ قرارات مدروسة. وللأسف عدد كبير من التجار يجد نفسه مضطر للاعتماد على شبكة من العلاقات الشخصية في بلده أو المشورات غير الموثوقة، الأمر الذي يزيد من احتمالية الأخطاء عند خوض تجربة السفر إلى تركيا بهدف التجارة. كما أن الوسائل التقليدية مثل الترجمة الالكترونية لا تقدم دائمًا صورة حقيقية وكاملة. المغالطات الشائعة عند التعامل مع التجار الأتراك يظن البعض أن رفع الأسعار أو الاحتيال بالسعر على المشتري شائع في التعاملات التجارية داخل تركيا، وهذه مغالطة وفكرة غير صحيحة. فبعض الأفكار لا تستند إلى أي حقائق صحيحة، شأنها شأن العديد من الأفكار التي لا تستند إلى أي أدلة وقد تعمم على نطاق عام بسبب حالة فردية مثلا. ويبقى التعميم في الواقع أمر غير عادل ويطال قطاعًا كبيرا بأكمله. ومثل هذه المغالطات قد تنشأ من عدة أسباب، منها: التركيز على تركيا؟ الشعبية المتزايدة للمنتجات التركية والتي ترافقت مع زيادة هائلة للطلب على المنتجات التركية من مختلف دول العالم، مما زاد أيضًا من عمليات البحث عنها، ما قد يؤدي بطبيعة الحال إلى ظهور بعض العروض لمحتالين (ومنتجات وهمية) يروج لها على صفحات التواصل الاجتماعي لاصطياد ضحاياهم. الحالات الفردية: وجود حالات فردية لرفع الأسعار على التجار الأجانب. ففي كل دولة هناك من يستغل الفرص لتحقيق مكاسب كبيرة على حساب الآخرين. وربط هذه الصفة ببلد معين يعد تعميمًا غير موضوعي. الخوف من المجهول: قد يكون الجهل في طرق التعاملات الآمنة المتبعة في التجارة الدولية, أو وسائل الدفع الرسمية هو أحد أهم الأسباب وراء تردد بعض التجار الجدد والمبتدئين في التجارة عند دخول السوق واقتحام مجال التجارة الدولية, ويعود السبب لجهلهم في التعاملات التجارية الآمنة التي تضمن حقوق جميع الأطراف. وسائل الإعلام: قد تساهم وسائل الإعلام في ترسيخ بعض الأفكار الخاطئة أو المبالغ فيها أحيانا من خلال التركيز على حالات سلبية أو ظواهر فردية داخل بلد ما, وتتجاهل في نفس الوقت الظواهر الإيجابية الموجودة فيه. الحواجز اللغوية والثقافية: يجد غالبية التجار صعوبة في التواصل مع الموردين الأتراك بسبب حاجز اللغة، مما يزيد من فرص الوقوع في الأخطاء, وقد تنشأ منازعات مثلا لعدم توصيل فكرة أحد الأطراف بشكلها المناسب. الحقيقة حول التجارة مع تركيا: قطاع تجاري كبير ينمو عالميُا : تتمتع تركيا بقطاع تجاري وصناعي كبير ومتنوع يصدر منتجاته إلى جميع أنحاء العالم. تشريعات صارمة : تطبق تركيا تشريعات صارمة لحماية الموردين والمستوردين على حد سواء, وشرعت الحكومة قوانين متنوعة لتنظيم التجارة الدولية، وتوجد آليات للشكاوى والتعويضات وتوقيع العقوبات في حال ارتكب المورد الغش أو الاحتيال في العقود. سمعة تجارية عالمية : العديد من الشركات التركية لديها سمعة طيبة في الأسواق العالمية، ولها برندات عالمية وسمعتها ممتازة دوليا. سجلت صادرات تركيا إلى الدول العربية 39.9 مليار دولار أي 40 مليار خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2024. محققة بذلك نموا بنسبة بلغت 7.7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وشكلت الدول العربية وجهة رئيسية للصادرات التركية. إذ بلغت حوالي 18.4% من إجمال الصادرات التركية العالمية البالغة 216.4 مليار دولار في ذات الفترة ذاتها. المصدر: وزارة التجارة والصناعة التركية – وشبكة الجزيرة الإخبارية _ اقتصاد في الختام مثل أي بلد أو سوق آخر، هناك تجار أمناء وغير أمناء. ولكن باتباع النصائح التجارية، يمكننا من تقليل المخاطر التجارية إلى أدنى حد لها وبناء علاقات تجارية ناجحة مع الموردين الأتراك. ويمكنكم الاستفادة من خدمات دليل المصانع في تركيا لتخطي جميع العقبات التجارية للمزيد من التفاصيل حول خدمة **التحقق من المورد** (إضغط هنا) أهمية التخطيط قبل السفر والترتيب لبرنامج الزيارة التخطيط المنظم قبل السفر إلى تركيا يؤدي إلى توفير تكاليف ومصاريف مالية كبيرة. إن عدم وجود وفرة في المعلومات يؤدي إلى تكبد التاجر لمصاريف إضافية أثناء الرحلة، والتي تكون أكثر تكلفة مقارنة بالتكلفة المخطط لها مسبقا. ووفقًا لتجارب سمعناها من بعض التجار, زادت تكلفة سفرهم نحو 70 % من اجمالي الميزانية التي خصصوها للرحلة. فعلاوة على تكلفة تذكرة الطيران، الإقامة، ووسائل النقل. أظهرت إحصائياتنا أن العديد من التجار العرب يقتصرون زيارتهم فقط على مدينة اسطنبول دون بقية الولايات التركية. وفقا لإحصائاتنا أيضا, فإن نسبة التجار 40% من الزائرين, قاموا بزيارات سابقة الى تركيا دون أي ترتيب ولم يوفقوا في شراء المنتج الذي سافروا من أجله، وكانت الكلفة التي تكبدوها وسطيا تتراوح ما بين 1500$ إلى 5000$ دولار, من
نصائح قبل السفر إلى تركيا قراءة المزيد »